المثلية سلوك منبوذ عند المغاربة مهما فعل مجملو القبح

الشوارع/المحرر

لأسباب قد  تخفى على المتتبع العادي لكن لن تخطيئها عين المراقب الملم، ازداد منسوب الدفاع الفاضح والمدافعين عن الشذود الجنسي بالمغرب  بوجه مكشوف، ومثله ارتفعت نسبة المساندين لهذا السلوك الشائن تحت أستر وعناوين مختلفة،منها الأكاديمي والحقوقي والإنساني و الأممي..إلخ.

صبيحة اليوم الأحد أيضا “صبح موقع “هسبريس” على قرائه بحوار مع عبد الصمد الديالمي، اختار له موقع الأخوين الكنوني عنوانا بلا مساحيق:  الديالمي: المثلي ليس شاذا .. والحرمان الجنسي يحرّك المتطرفين.

وكان الهدف  الواضح من خلال هذا الحوار قول عالم الاجتماع المغربي، إن “الفصل 490 من القانون الجنائي المغربي الذي يجرّم العلاقة المثلية، سواء بين النساء أم الرجال، يستلهم ذاته من النص الديني؛ لكنه مُعَلْمَن إلى حد ما، لأنه لا يستعمل كلمة لوطية أو سحاق، وإنما يقول علاقة غير طبيعية من جهة، والعقاب يتراوح بين ستة أشهر إلى ثلاث سنوات من الحبس من جهة ثانيةط

وأكانت الرسالة التي تم إيصالها في لبوس “ديالمي” إلى المغاربة هي أن “الإنسان المثلي ليس مثليا باختيار، مثلما أن الغيري ليس غيريا باختيار. المثلي ليس مريضا ولا شاذا، مثلما تقول المنظمة العالمية للصحة التي انتهت من اعتبار المثلي كإنسان شاذ أو مريض في حاجة إلى العلاج، عبر إشارتها إلى حقوقه المساوية للإنسان الغيري…” والحاصول/ الخلاصة هي .. ومن ثمة يجب على القانون الجنائي المغربي أن يتلاءم ما تقوله المنظمة العالمية للصحة”

  تعليق:

أولا، تصبيح الموقع علينا بهذا الموضوع “الشاذ” ليس كمثله شيء لإثارة التقزز في نفسية القراء الأسوياء..واح لصفر.

ثانيا، مهما نصب الديالمي نفسه مدافها عن “حقوق” أهل “الزاي” فإن للمغاربة حكمة معروفة وقولا فصلا في حق مقترفي هذه الرذيلة وسيظلون قوم لوط…مهما اشتد الدفاع عنهم..اثنان صفر.

ثالثا، الحقيقة الاجتماعية لا ترتفع يا سيهم الديالمي..إياك أم تفتنك الأمم سواء كانت متحدة أو مفككة عن ثقافة شعبك المغربي التي تأبي أن تشرعن للشذوذ باسم “المثلية”..لن يتمنى الف بالمائة من الأسر المغربية أن يرزقوا بولد لوطي أو بنت سحاقية..ثلاثة لصفر.

WWW.ACHAWARI.COM

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد