الحبس للخليفي..ومسألة الاختيار بين مخزن رادع و قبيلة “سائبة”

الشوارع/متابعة

قضت المحكمة الابتدائية بسلا اليوم بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها   خمسة آلاف درهم ‎ في حق المدعو أسامة لخليفي، المحسوب على  حركة عشرين فبراير.

وتابعت المحكمة لخليفي بتهمة “التحريض على جناية القتل”، على خلفية نشره تدوينة بصفحتك على موقع الفايسبوك تمنى فيها الموت لقيادات حزب العدالة والتنمية.

واعتبر المحامي محمد الهيني الحكم غير منصف، وقال في تصريح إعلامي إنه سيقوم  باستئنافه اعتبارا من بداية الأسبوع المقبل.

تعليق:

في الشهر الأخير من السنة الماضية 2018 العجيبة كانت مطارق  الأحداث القوية وغير المألوفة تنزل على نفسية وذاكرة الشعب المغربي بشكل متسارع مدمر ومخيف.

وما أن ودعتنا هذه السنة غير المأسوف على انصرامها حتى أمسكت 2019 بتلابيبنا معلنة أننا ربما سنشتاق معها لمن سبقتها..وقد بدأت عاصفة العام الجديد بالشاذ جنسيا بمراكش وتلته “صاية و فولار” ماء العينين..وها هو سيهم لخليفي مول السيكار..يتمنى القتل لزعماء حزب يقود الحكومة، والمحكمة ترى في تدوينته تحريضا على القتل..والطف بنا يا لطيف.

هل قدرنا دوما الاختيار فقط بين قبيلة مكلخة سايبة ومخزن”ظالم”، أي يحكم بقضبة من حديد ولا يسمح بالانفلات، كما يقول المثل الشعبي المغربي المأثور؟

أليس من طريق ثالث يمكن تلمسه في ظلام الجهل والجهالة هذا يا ناس؟ وهل مع مثل هذه العينات ستقوم للملكية “البرلمانية” قائمة، يا دعاتها؟

أسئلة نلقيها في الهواء..ولا ننتظر ولا نبحث لها عن إجابات.

WWW.ACHAWARI.COM

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد