مهنيون يضعون هموم قطاع المخابز على مكتب الوزير الداودي

الشوارع

في إطار مساعي مهنيي المخابز التقليدية والعصرية لطرح مشاكل القطاع مع الجهات الحكومية، لحل معضلات الملف على جميع المستويات القانونية و الضريبية و الهيكلية و التقنية والتنظيمية والاجتماعية، عقد لقاء عمل مع وزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي صبيحة أمس الإثنين.

 وحسب بلاغ أصدره  المهنيون المجتمعون بالوزير الداودي فإنه قد تمت خلال اللقاء المذكور مناقشة مختلف المشاكل التي يتخبط فيها القطاع ومنها:

  ــ الجانب القانوني والتشريعي

  ــ إشكالية العشوائي بمختلف أنواعه؛

  ــ إشكالية الضرائب ومختلف الرسوم المفروضة على القطاع

  ــ إشكالية متأخرات الضمان الاجتماعي،

  ــ التأخير الحاصل في عدم المصادقة على البرنامج التعاقدي والجمود الناتج عنه في ما يتعلق بتأهيل القطاع وتنظيمه وتكوين المهنيين والمستخدمين وتأطيرهم، وكذا عدم تمكين الجامعة من الامكانيات المادية والبشرية وآليات تنظيم القطاع؛

  ــ الفراغ الناتج عن عدم وجود دفتر تحملات خاص بالقطاع؛

  ــ دليل منتجات المخابز  

  ــ دليل الممارسات الجيدة   

  ــ عدم استقرار أسعار الدقيق وتأثيره على سعر الخبز

ومن جهة أخرى، يضيف البلاغ،  فقد تم تسليم الوزير الداودي ملفا متكاملا وموثقا يتضمن جذاذات تفصيلية عن كل النقاط المذكورة.

 وبعد مناقشات مستفيضة لمختلف النقاط الواردة في الملف المقدر للوزير، ثمن  المسؤول الحكومي المبادرة ونقاطها المطلبية الموضوعية، مؤكدا للمهنيين الذين أنه آن الأوان لإصلاح قطاع المخابز، الورش المفتوح ستعمل عليه الوزارة مع الوزارات المعنية و بتنسيق مع المصالح المختصة.     

كما أخبر  الوزير الحاضرين أن رسم التنبر ــ 0.25 بالمائة ــ   على المبيعات نقدا قد تم إلغاؤه للمخابز،على غرار الصيدليات ومحطات البنزين، وذلك على إثر الطلب المقدم سابقا للبرلمان باسم المهنيين، وهو القرار الذي نشر في الجريدة الرسمية.

 ولتسريع وتيرة معالجة الملف، اقترح الوزير على محاوريه تقديم مقترحات تتعلق بالجانب القانوني المنظم للقطاع، كما أكد أن على المهنيين الاستعداد للمتغيرات الجوهرية التي يعرفها وسيعرفها المجال.

يذكر أن الوفد الذي قابل وزير الشؤون العامة والحكامة، تشكل من عبد الله آيت القاضي و أحمد التجاني، و وعبد اللطيف المعتصم بالله و مصطفى احرارتي و المفضل الدغوغي و محمد محتيج.

WWW.ACHAWARI.COM

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد