ركاب “لارام” المتجهون للداخلة يحتجون في مطار المسيرة بأكادير

الشوارع/أكادير

علمت “الشوارع” أن المسافرين عبر الخطوط الملكية المغربية المتوجهين إلى العيون والداخلة، انطلاقا من مطار المسيرة بأكادير، عبر مطار الحسن الأول بالعيون،مساء اليوم الأحد 23  دجنبر 2018 ، أنهم احتجوا بعدما قررت “لارام” إلغاء الرحلة إلى الداخلة، وذلك بالتوقف بمطار الحسن الأول بالعيون، والتخلي عن بقية الركاب المتوجهين للداخلة بمبرر سوء الأحوال الجوية بمطار الداخلة.

 وقد تضامن ركاب الرحلة مع بقية الركاب المتوجهين لمدينة  الداخلة، بسبب رفض الشركة تأمين بقية الرحلة للمسافرين المتوجهين إلى هذه الوجهة جوا في اليوم الموالي.

 إلى ذلك، رفض مسؤولو “لارام” بمطار أكادير الالتزام بتامين الرحلة جوا، متحججين بأن مسؤوليتهم عن الركاب ستنتهي بإيصالهم إلى مطار الحسن الأول بالعيون.

 وبعد توالي الاحتجاج، قرروا توقيف إقلاع الطائرة من أكادير بمبرر البحث عن حل لتامين النقل برا عبر الحافلة من العيون  حتى الداخلة،رغم أن المسافة بين العيون والداخلة 550 كيلومترا، وقد تتطلب 12 ساعة لقطعها. تصل

 وعادة ما يكون سبب تذمر المسافرون عبر “لارام” هو تردي خدمات الشركة وعدم التزامها بتوقيت الرحلات والتأخر المزمن، والتخلي عن الركاب في حال إلغاء الرحلات دون توفير الفنادق أو الاعتناء بهم خاصة أن غالبية الركاب من المسنين ورجال الأعمال ومن لهم مواعيد طبية وإدارية وأعمال عادة لا يدركونها بسبب إلغاء الرحلات.

 يحدث كل هذا التسيب باستمرار رغم توقيع كل من جهتي العيون والداخلة معها على اتفاقيات دعم التسعيرة والالتزام بالوقت وتوفير الخدمات اللازمة لمسافري هاتين الجهتين.وأمام هذه المفارقات طالب الركاب الغاضبون بتوقيف الدعم للشركة الناقلة وإلغاء كل الاتفاقيات بسبب إخلالها بالتزاماتها.

wwwachawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد