الشوارع/متابعة
في حوار حديث للـ “القدس العربي” مع الأنثروبولوجي المغربي والأستاذ في جامعة برنستون في الولايات المتحدة الأمريكية، عبد الله حمودي، كان السؤال الأول الذي طرحته عليه الصحيفة يتمحور حول نظرته إلى الخطاب الملكي الأخير، خصوصا في شقه المرتبط بالحديث عن الأحزاب السياسية وإعطائها دعما أكثر.
وفي سياق رده على السؤال أعلاه قال حمودي إنه تتبع الخطاب ولاحظ أن الدولة ستعين الأحزاب وأن الدعم الذي سيعطى لها سيخصص لتتوفر على مجموعات للبحث تزودها بالمعلومات التي من شأنها أن تعينهم على توصيف المشاكل وإيجاد الحلول حتى تكون لها فعالية أكثر” .
ثم استطرد حمودي:” أعرف أن حزب الأصالة والمعاصرة كانت لديهم أكاديمية كان يترأسها في البداية حسن بنعدي، هل تحققت هذه الأكاديمية؟ وما هي الإنجازات الفكرية والتحليلات التي قامت بها لتغذي برامج الأصالة والمعاصرة؟
يذكر أن البام كان قد روج وهلل كثيرا لتلك “الأكاديمية” سيما قبيل الانتخابات التشريعية السالفة، لكن ما عدا الكلام و ماكيط المؤسسة التصوري، لم ير المغاربة لا صرحا ولا منتوجا فكريا سياسيا اجتماعيا ابستيمولوجيا..ولا هم يفرحون أو يحزنون.
www.achawari.com