أسامة فوزي يبلغ الشريط رقم 1000..هنيئا لك…وطاااخ

الشوارع

 وكأنه كائن أسطوري انبثق من لا شيء و من لا مكان، وفي سن تعد لحظة تقاعد معني، خرج الكاتب الناقد الصحافي العربي الفلسطيني، الدكتور اسامة فوزي إلى عالم اليوتيوب، ليملأ الدنيا بأشرطته التي ستبلغ غدا الاثنين 15 أكتوبر رقم الألف في ظرف سنة وثلاثة أشهر تقريبا.

ويعد هذا الإنجاز لمؤسس الصحيفة العربية الأشهر في الولايات المتحدة الأمريكية “عرب تايمز”، يعد بحق رقما قياسيا لجهة الكم القياسي من الإنتاجات السمعية البصرية، ولجهة الإقبال منقطع النظير على ما ينشر هذا الرجل وهو في عقده السابع.

أسامة فوزي يستعد غدا لنشر الشريط الألف في حلقة خاصة. وتتنوع مواضيع أسامة بالطرافة و القوة و عدم المجاملة، بلغة يفهمها كل العرب. ولا غرابة فالرجل كاتب ناقد ومدرس متمرس، وهو فوق هذا وذاك ابن المهنة وبدأها من ألفها.

مسيرة فوزي مليئة بالمغامرات والنجاح و المعاناة. ابن فلسطين، من ترشيحة، المولود بالأردن، مدينة الزرقاء، الطالب بالجامعة الأردنية أيام عزها، ابن ضابط كبير في الجيش الأردني، المقيم في الإمارات، المصارع على صفحات أهم مجلاتها في السبعينات، مدرس الأمراء والأميرات. صاحب الخصومات الأدبية و الفكرية الكبيرة..ثم المهاجر إلى أمريكا، ومؤسس “عرب تايمز” التي عرفت نجاحا مهنيا وماليا كبير..

 هذا الرجلن وبينما وصل سن التقاعد أقنعه أصدقاؤه أن أحاديثه معهم تصلح للنشر في اليوتيوب فجرب فكان النجاح المعجزة لـ “أبو برنيطة” الذي صار خصما لأكثر من جهة رسمية عربية..مثلما كان خصما قبل ثلاثين سنة لياسر عرفات الذي كاد يصفيه ذات يوم في لحظة شدت فيها أعصاب “الختيار”.

 وخلال مسيرة الألف شريط استطاع أسامة فوزي أن يجعل من “البرنيطة” أيقونة وعلامة تجارية له ولمؤسسته. وحسب ساعده الأيمن، مدير التحرير، أبو عماد فإن عدد المشاهدين لهذه الأشرطة فاق المليار.

 والمثيرأن أسامة خلال هذه الرحلة ابتكر مصطلحات وعبارات خاصة به مثل “طقعان..الكييييندي…أكلتو من خييرنا..” بل استخدم حتى شخوص حيوانية مثل ديكه المسى “رستم” قيد حياته.

 والزائر لقناة فوزي يتابع حلقاتها مهما طالب من البداية حتى آخر ثانية أو من عبارة “أوكييي…شوفو” إلى “طااااخ”.

 الاستاذ أسامة فوزي، موقع “الشوارع” يقول لك ألف مبروك عليك هذا التألق…وعقبى لمية ألف طاخ”.


 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد