جنوب أفريقيا وقصة الوفاء لمعاداة الوحدة الترابية للمغرب

الشوارع

لم ينفع الانفتاح السياسي  الأخير للمغرب تجاه جنوب أفريقيا، عبر  تعيين سفير  للرباط  لدى جوهانسبورغ. فبلد منديلا الذي مدحه ملك المغرب قبل أيام قلائل، وفية لخطها التقليدي المعادي لمصالح المغرب، سيما قضية وحدته الترابية.

وهكذا هاجم الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، بلادنا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المجتمعة ضمن دورتها الثالثة والسبعين.

فقد أعلن رامافوزا نهارا جهارا دعمه لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، وعزف من جديد  على اسطوانة “الحق في تقرير المصير”، عبر عقد مقارنة سمجة مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

تعليق:

أقل ما يجب على المغرب أن تبادر الخارجية إلى إصدار موقف حازم يليه سحب سفير الرباط لدى جنوب أفريقيا. هذا البلد يكرهنا ومهما تنازلنا فلا فائدة..والمحبة كما يقول المغاربة “ماشي بالسيف”.

 www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد