الوصفة السحرية ليخلد التاريخ اسم العثماني سعد الدين والدنيا


 
متابعة
لن نبدأ هذا الخبر ب “يبدو أن” لأن القضية واضحة، ولذا سنكتب: لاشك أن رئيس الحكومة سعد الدين “والدنيا” ليس عنده عند، فالرجل لم يجد بعد قرابة العام ما يميز نفسه به عن اسلافه سوى أنه أول رئيس حكومة في تاريخ المروك يتحدث الأمازيغية، وقد نقل هذا الاكتشاف العجيب صوتا وصورة، وتقاسيم وجه الزعيم الجديد للبيجيديين يصدح بشرا وكأنه “اكتشف الميه السخنه” بتعبير الإخوة الشوام.

تعليق:
يا سيدي تحدث حتى الشينوية، لأن الأمازيغ من سوس إلى أعالي الأطلس وصولا إلى الحسيمة لن يصرفوا  تحدثك بالسوسية إلى إقاريضن أو حطب يسخن أجسادهم العليلة. تكلم حتى النوبية أو البوركينابية فما يهمنا يعربا وأمازيغ من أمرك أن تكون أول رئيس حكومة يقوم بما يلي:
ــ التنازل عن الأجر كليا، ما عدا ميزانية المعيشة والتنقل والهاتف
 ــ تعميم تدريس الأمازيغية في كافة ربوع المغرب
ــ خفض الأمراض والفقر في المناطق الأمازيغية إلى النصف على الأقل
ـــ إرسال الفاسدين رأسا إلى القضاء ليحيلهم إلى السجن مع تتريكهم وضم تارواندونيتهم إلى خزينة الدولة
ـــ تخصيص برنامج أسبوعي على اليوتيوب للإجابة على تظلمات المواطنين…صافي باراكا.

ـــ لعقل إروايوايان   سنت أكما؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد