الشوارع
كشف أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ضمن جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم أمس الاثنين، عددا من المشاريع التي تعتبر وزارته طرفا رئيسيا فيها، من خلال توفير وتعبئة العقارات اللازمة.
وردا على سؤال لفريق التقدم والاشتراكية، قال التوفيق إن الأوقاف والشؤون الإسلامية جربت حتى الآن 6 توجهات، مبرزا أنها وضعت عقارات رهن الإشارة بلغت ما بين 2008 و2022 ما يناهز “مليونا و67 ألف هكتار”.
وأضاف التوفيق أن الوزارة ساهمت في الحد من السكن غير اللائق وانتشاره عبر توفير 500 قطعة مجهزة شملت سبع عمالات، وأكد أن الشراكة مع القطاع العام نتج عنها تعبئة عقارات بلغت مساحتها “363 ألف متر مربع، خصصت لإنجاز 18 مشروعا”.
وأشار التوفيق إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبأت عقارات وقفية تقدر مساحتها بـ70 ألفا و957 متر مربع، خصصت لإنجاز مناطق خاصة بالأنشطة الاقتصادية والصناعية والحرفية والتجارية، لا سيما بمدينة طنجة.
كما شدد المسؤول الحكومي على أن الوزارة انخرطت في برامج تأهيل المدن العتيقة بالمملكة، حيث كلفها هذا الورش مساهمة بلغت نصف مليار و100 مليون درهم (600 مليون)، وهي مساهمة تبدو مهمة بالنسبة للوزارة.
تعليق:
سي التوفيق، وفقك الباري تعالى، أكمل خيرك وقم بما يلي:
ــ بيع كل عقارات الأوقاف بثمنها الحقيقي في السوق وبعدها ليتم توزيعها كما يلي لفائدة الفئات التالية:
ــ شقق لأرامل ويتامى شهداء القوات المسلحة الملكية
ــ شقق لمن تم تهجيرهم من سكنهم ظلما مثل أهالي دوار العياشي
ــ قروض بلا فوائد لآلاف الشباب من حاملي المشاريع
ــ دعم البحث العلمي الذي تعد ميزانيته الرسمية مخجلة للمملكة المغربية
هكذا سيكون للأمر معنى مادي ملموس وتكون الصدقة قد وصلت رحمة لمن أوقفوا عقارات في سبيل الله.
www.achawari.com