المقاطعون يكتسحون انتخابات الصحافة..و تحديات كبرى تنتظرهم

 الشوارع

حصل في انتخابات “مجلس الصحافة” أمس تماما ما  يحصل في الانتخابات التشريعية والمحلية بالمغرب، حيث اكتسح تيار غير معترف به لكنه واقع وموجود متحرك فاعل ويستحيل إلغاؤه، إنه تيار المقاطعين.

 فقد قاطع ما يناهز الستين في المائة من الزملاء الصحافيين والصحافيات انتخاب المجلس الوطني للصحافة، التي جرت أمس الجمعة، وقد وجد هذا التيار الكبير ضالته في  قرار المقاطعة الذين دعت إليه كل من لائحتي “التغيير” و “الوفاء والمسؤولية”.

ورغم اللجوء إلى العديد من اساليب الاستمالة والترغيب وحتى الترهيب والوعيد غير المباشرين، المؤجلين إلى “حتا نجح ونطحن مو”،ورغم لجوء رأس اللائحة،ساعدني، إلى مساعدة الإعلام العمومي في شخص القناة الثانية التي يشتغل بها، للدعاية فلم يصل النصاب القانوني من المصوتين، ويا حسرة في الرباط العاصمة والبيضاء العاصمة الاقتصادية. كما أن الانتخابات تمت بوجود اللائحتين المنسحبتين، وهو خرق آخر ينضاف إلى سلسلة المهازل التي شابت هذا “اللا اقتراع”.

 تعليق:

الذي يتردد في الصدور نجعله في الشوارع علنيا، وهذه رسالتنا:

ـــ “إن كانت الدولة موافقة على ما يقع فكان الله في عوننا لأن اياما سوداء تنتظر ما تبقى من صحافة في مغربنا”

ـــ ” كيف لدولة أن تسلم قطاعا حساسا بقضه وقضيضه إلى أفراد لا يثق بهم حتى زملاؤهم فكيف يستأمنون على قطاع يتطلب النزاهة الأخلاقية والقوة الفكرية و الترفع عن الفئوية والحزبوية”؟

ـــ ” هل سينتصر القضاء للحق والحقيقة وروح الدستور فيصحح الاختلالات؟ أم أن أعطاب قضائنا ستؤيد اعوجاج انتخابات مجلسنا؟”

ـــ “على الغاضبين أن يتحدوا ويصنعوا لأنفسهم إطارا من الرجال الصادقين وليس من رعاع المهنة، وإلا فإن حروبا جاهلية سيعرفها القطاع بمجرد “إركاب” رموز الجمود، سفينة المجلس المولود مشوها خلقيا وأخلاقيا”.

www.achawari.com

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد