ترقيات وعزل وتوبيخ وإنذارات في صفوف أطر وزارة الداخلية

الشوارع

أجرت وزارة الداخلية حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1574 عنصرا، أي ما يعادل 38 بالمائة من مجموع الأطر العاملة  بالإدارة الترابية والذين قضوا، في المجمل، أربع سنوات أو ما يزيد عنها بالإيالة الإدارية ذاتها.

وحسب بلاغ لوزارة الداخلية فإن هذه الحركة تروم إعادة انتشار جزئي يسمح بملاءمة المناصب مع الكفاءات، وملء المناصب الشاغرة إثر إحالة أصحابها على التقاعد، وكذا تلبية ملتمسات أفراد هذه الهيئة والمتعلقة بالحالات الاجتماعية والصحية.

 وأوضح ابلاغ ذاته أن الحركة الانتقالية تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، والداعية إلى اتخاد التدابير اللازمة من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية بهذه الهيئة، وتفعيل المبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة.

 وقد عرفت هذه الحركة ترقية رجال السلطة المستوفين للشروط النظامية، بعد إجراء مقابلات شفوية أشرفت عليها لجن مكونة من ولاة وعمال، و أفرزت نتائج هذه المقابلات ترقية 212 رجل سلطة إلى مهام عليا، موزعين كما يلي:    :

ترقية 22 باشا ورئيس دائرة ورئيس منطقة حضرية إلى مهام كاتب عام؛

ترقية 163 قائدا إلى مهام باشا ورئيس دائرة ورئيس منطقة حضرية؛

ترقية 27 خليفة قائد إلى مهام قائد،

كما جرى، خلال هذه الحركة الانتقالية، إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 114 خريجا وخريجة

وتفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، قامت وزارة الداخلية بعرض 110 من رجال السلطة على أنظار المجالس التأديبية المختصة، حيث اتخذت في حقهم عقوبات تأديبية مختلفة، على الشكل التالي:

عزل 25 رجل سلطة، من بينهم وال واحد و5 عمال؛

إعفاء 21 رجل سلطة من مهام السلطة، من بينهم عامل واحد؛

 قهقرة 29 رجل سلطة إلى درجة أدنى؛

توجيه توبيخ إلى 21 رجل سلطة؛

توجيه إنذار إلى 14 رجل سلطة،

تعليق:

دعنا نسمي هذه الحركة التي شهدتها أم الوزارات سابقا، الأخت الكبرى للوزارات حاليا بـ “الحراك الداخلي للداخلية”، وسنرى هل سينعكس هذا الإجراء إيجابا على أداء الإدارة الترابية أم أنها ستكون بحاجة إلى المزيد.

نعتقد أن الإدارة عموما والإدارة الترابية تحديدا تحتاج إلى مزيد من التغيير في العقليات المتوارثة، هناك يكمن الداء ويجب وضع الدواء.

 www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد