الشوارع ــ المحرر
في عصر الذكاء الاصطناعي بات مشروعا طرح الأسئلة حول مصير عدد من المهن مثل الترجمة والمحاماة وباقي المهن التي صارت مهددة أو مشكوكا في مستقبلها.
بحكم اشتغالنا عبر الشوارع في مجال الصحافة والإعلام وجهنا لبرنامج الذكاء الصناعي سؤال مباشرا يقول: هل سيلغي الذكاء الصناعي دور مهنة الصحافة؟
فكان جواب البرنامج أكثر وضوحا وصراحة معنا، فقال بالحرف:
"يمكن أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في تحسين عملية الصحافة وتطويرها، ولكنه لا يمكن أن يحل محل العمل الإعلامي البشري بالكامل.
يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصحافة لتحليل البيانات والمعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة، وتحليل الصور ومقاطع الفيديو والصوتيات بشكل أكبر، وتوليد المحتوى الآلي في بعض الحالات. يمكن أن يكون هذا مفيدًا للصحافيين في تحرير الأخبار والمقالات بشكل أسرع وأكثر دقة.
ومع ذلك، فإن الصحافة هي مهنة تتطلب الكثير من المهارات البشرية، مثل القدرة على التحليل والتفكير النقدي، والاتصال والتواصل الفعال مع الآخرين، والقدرة على إجراء المقابلات وجمع المعلومات والتحقق من صحتها. و بالإضافة إلى ذلك، فإن الصحافة تتعلق بالعلاقات الإنسانية والتفاعل مع المجتمع، وهذا لا يمكن أن يحله الذكاء الاصطناعي"
www.achawari.com