الشوارع

في تدوينة نارية، نشر المحلل السياسي المغربي يونس التايب، على حائطه الفيسبوكي، قبل قليل، فقرات تنم عن وعي سياسي يتجاوز الوطني المحلي إلى القاري الاستراتيجي.  

وكتب التايب أن "الذين تآمروا لتوريط الاتحاد الإفريقي في قبول عضوية كيان وهمي، ليس له أية مقومات قانونية تجيز اعتباره "دولة"، ارتكبوا خطأ أخلاقيا شنيعا، و تورطوا في جريمة سياسية و ديبلوماسية و قانونية في حق المغرب، و في حق كل دول و شعوب القارة الإفريقية"...

 ومن دون تردد اضاف الكاتب أن "لا شك أنه كان يوما أسود ذلك الذي وقعت فيه تلك السقطة الأخلاقية و القانونية، التي تمت بتحريض من النظام الحاكم في الدولة الجار، و تواطأ بعض الأنظمة الديكتاتورية الشمولية التي اختارت معاداة بلادنا و التحريض ضد وحدتنا الترابية، في سياق الحرب الباردة بين المعسكر الشيوعي و المعسكر الغربي" 

 وزاد التايب محللا النازلة بالقول إنه " بكل تأكيد، كل يوم يمر دون تصحيح ذلك الخطأ التاريخي المشين، هو يوم تستمر فيه جريمة تشويه صورة قارة بأكملها، يعرف العالم أجمع أن بها 54 دولة، و يصر بعض المهووسين بالعداء للمغرب على اعتبار أن هنالك 55 دولة... 54 منها معروفة، و أخرى وهمية توجد في العقل السياسي الحاكم في الجزائر، و لها مكاتب في دهاليز وزارة خارجية الجزائر، و قادتها المزعومين مقسمين بين من يقيمون في فنادق العاصمة الجزائرية، و من يحرسون مواطنين محتجزين ضد إرادتهم في خيام داخل مخيم بئيس يقع في التراب الجزائري.. ".

 وبلغة الواثق من حق بلاده والمستند إلى روح المشروعية الدولية، ختم التايب تدوينته كالتالي: "لذلك، حان وقت التصحيح و العودة للشرعية، من خلال ⁧‫#طرد_البوليساريو_من_الاتحاد_الافريقي⁩ ، حتى نطوي صفحة مأساوية لا تشرف أحدا من أبناء القارة ... و التوجه لبناء #إفريقيا_بيتنا على أساس احترام السيادة الوطنية لدول القارة البالغ عددهم 54 دولة، و تعزيز التنمية والحرية و الديمقراطية لما فيه مصالح الشعوب... و ... #سالات_الهضرة"

#المغرب_كبير_على_العابثين

و ... #لا_عزاء_للحاقدين

#DimaMaghrib

www.achawari.com