مقر “أوطم” التاريخي يصلح ضريحا للتبرك في زمن تريتورات النضال

 الشوارع/المحرر

 شرعت وزارة الشباب في تنفيذ مسطرة إفراغ المقر التاريخي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ومعه عادت أصوات الاحتجاج بعد أن كان قد تم إدخال  قرار الأفراغ ثلاجة “نسيهم عاود رجع ديرها”.

وترفض لجنة متابعة قضية “مقر اوطم” الإفراغ بعد أن راسلت الوزير “مهدي” لتطالبه بإيقاف قرار مصادرة المقر المركزي القديم لاتحاد الطلبة؛ واصفا قرار إفراغه بـ”التعسفي”، و”يتنافى مع حقه في الوجود القانوني باعتباره منظمة طلابية نقابية تحظى بشرعية قانونية كاملة”.

كما دعت اللجنة نفسها إلى وقفة رمزية يوم الإثنين، أمام هذا المقر التاريخي الذي يرمز لمنظمة طان يقام لها ويقعد وأنجبت كثيرا من الأطر والمناضلين. 

ووفق اللجنة دائما فإن وفدا عن وزارة الشباب انتقل الأحد إلى مقر “اوطم”  للبدء في إفراغه وبالتالي جعله تحت تصرف ووصاية هذه الوزارة.

 تعليقنا:

رحم الله اوطم منذ عقود لسبب ذاتي سببه “تزرييط الفصائل” وسبب آخر موضوعي يعود للعصا الغليظة التي نزلت بها السلطة على هذا التنظيم.

حري بالقول أن لا لوم على الوزير “مهدي” فمتى كان الفتى مناضلا كي يكون أوطاميا وبالتالي يفترض أن يملك كبدة على “الاتحاد الوطني”

وجدير بالإضافة في أذن الحكومة همسا ــ وغير بيناتنا ــ ياك الأوقاف مهلية في الأضرحة إوا واش مشي من حق طلبة المغرب القدامى خصوصا أن تكون لهم زاوية للزيارة والتبرك؟

اعتبروه ضريحا لـ “لالة أوطيم” وخصصوا له ميزانية الصيانة والترميم في أفق تنظيم الموسم الأول للولية الصالحة كي يتبرك به المناضلون الشباب في زمن غاب فيه النضال وأئمته وحضر الرهوط والتريتورات باسم.النضال.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد