الشوارع/متابعة
صرحت الخبيرة في العلاقات الدولية، إيرينا تسوكرمان، لوكالة المغرب العربي للأنباء بواشنطن، أن الأمين العام الأممي،غوتيريش، يدرك، إثر الزيارة التي قام بها مبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، إلى المنطقة، أن أحد الأطراف يؤخر المفاوضات ويهدد استمرار العملية السياسية، موضحة أن الأمر يتعلق بالجزائر التي بذلت قصارى جهدها لعرقلة مسار الموائد المستديرة.
واضافت إيرينا أن الأمين العام للأمم المتحدة " دبلوماسي متمرس ويعرف جيدا مثل هذه التلاعبات"، معتبرة أن "الطريقة الفعالة الوحيدة لاستئناف مسلسل الموائد المستديرة هي الضغط على الطرف الذي يحاول عرقلته، وهو الجزائر".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، قد دعا خلال مؤتمر صحفي بنيويورك، جميع أطراف النزاع حول الصحراء المغربية إلى استئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل لهذا النزاع الإقليمي. وبعد أن أكدت على أن "السماح للجزائر بالتمادي في التلاعبات اللامتناهية بالعملية السياسية، لن يكون له إلا تأثير عكسي"، أبرزت المحللة الأمريكية أنه "ليس المغرب من سيتأثر برفض الجزائر الانخراط في العملية السياسية، وإنما أولئك الأشخاص المحتجزون في مخيمات تندوف" على التراب الجزائري.
www.achawari.com