|
|
التجاني يقدم قراءة في فنجان مغامرة الأسود بالكاميرون
أضيف في 10 يناير 2022 الساعة 48 : 16
أحمد التجاني
دقائق معدودات قبل إطلاق المنتخب المغربي لأشرعة مركبه ببحر الكان الإفريقي نسخة 2022 بالكاميرون.. تعالوا لقراءة بسيطة في فنجان المغامرة الجديدة لأسود استعصى عليها رفع الكأس القارية الثانية منذ سنة 76 من القرن الماضي..
على غير العادة، حالف الحظ منتخبنا هذه المرة في إقصائياته المونديالية، ولعب كل لقاءاته لحد الٱن بذهابها وإيابها على أرض الوطن، وتم تحقيق العلامة الكاملة رغم التغيير الذي طال شرايين المنتخب بالمناداة على أسماء جديدة وشابة في ظل الإقصاء المبهم لزياش ومزراوي..
بقدر سعادتنا بمجاورة الحظ لنا هذه المرة، يبقى الخوف من انعدام التجربة الإفريقية لذى المواهب الجديدة أمرا منطقيا بحكم الأجواء الخاصة المخالفة تماما لما دأبوا عليه بالملاعب الأوروبية، بداية بأرضية الملاعب والطقس وانتهاء بالأجواء المحيطة سواء داخليا بمعسكر الوفد المغربي هناك، وكذلك الأجواء المحيطة بياوندي أو دوالا إن كتب لنا المرور للدور الثاني في مرتبة غير أول المجموعة.
لكن تحضرني تجربة 2004 رفقة الإطار الوطني بادو الزاكي، والتي تكاد تتطابق وما يعيشه المنتخب الوطني اليوم بأغلب تجلياتها من ضعف منسوب الأمل في تحقيق شيء ذو قيمة، والتجديد الذي أحدثه الزاكي ٱنذاك على تركيبة منتخبه، والمشاركة بأسماء منها من تعرفنا عليهم فقط مع ضربة البداية ضد المنتخب النيجيري..
ترى هل يبقى الحظ مرافقا لنا أيضا بالكاميرون، وتتطابق التجربتان من حيث النتائج؟ مع تعديل طفيف.. ألا نسقط في النهائي ضد البلد المضيف..
مع متمنياتنا بكل التوفيق للعناصر الوطنية
www.achawari.com
|
|
|
|
|
|