كي لا تقبض الأزمة روح صحافة المغرب..أدنون يقترح “شركة قابضة”

 الشوارع/المحرر 

لأن الأزمة البنيوية لقطاع الصحافة بالمغرب، المتعيشة أساسا على صنابير الدعم انضافت إليها أزمة كوفيد التي جعلت مجلس الصحافة في بلاغ سابق يكاد يترحم عليها، فقد احتار الأطباء في علاج هذا القطاع، ليس لأن الدواء مستحيل وإنما لأن ضمن العلاج هناك أيضا خيار “العملية الجراحية” التي لا يريد أحد تحمل تبعاتها.

 ومع هذا، نقرأ هنا وهناك دعوات للترقيع أو للتخفيف من الأزمة الحادة التي توشك أن تلقي بالقطاع في قبره السحيق وهو يعاني السكتات بكل أصنافها: قلبية ودماغية وحتى أخلاقية.

من بين أحدث التصورات الصادر عن واحد من أبناء المهنة، الإعلامي خالد أدنون، ما عبر عنه في نص التدوينة التالية:

“مجرد رأي

إن الحل الأمثل والعملي، من وجهة نظري المتواضع، لتجاوز السكتة القلبية لقطاع الصحافة والنشر يكمن في خلق هولدينع “شركة قابضة” للإعلام والاتصال على غرار قطاع الإعلام السمعي البصري العمومي، ويكون هذا الهولدينغ وغيره مقدمة لمدينة الابتكار والصناعات الإبداعية والثقافية بالمغرب

 تعليق:

سنعيد نص تعليقنا على التدوينة نفسها في صفحة أدونون الفيسبوكية: “مع مشروع الشركة “القابضة” غيجي شي بوشكارة ويقبض ما تبقى من أرواح بعض خطوط التحرير المتحررة ويجمع ويطوي. كل فكرة نيرة بالعالم الثالثي والرابعي والعاشري يتسلط عليها عفريت نفريت ويمسخها ثم يحول باباها إلى مشروع شخصي وخا في الكواغط غتبان “قانونيا” متلائمة مع المعمول به….سيجعل جد باباها مفعولا فيها…كما العادة وكما علمنا تجاربنا الحسية والتتبعية…………إنس تماما ف”المغربة” بالمرصاد”

www.achawari.com

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد