دنيا وبعلها..بفرنسا لا فرق بين سوق اللجوء السياسي وسوق الكلب

 الشوارع/المحرر

تقدمت دنيا مستسلم وزوجها عدنان بطلب لجوء في فرنسا بعد زعمهما تعرضهما للتهديدات و المضايقات بالصين من قبل أشخاص ادعوا أنهم مغاربة، وفق صحيفة ليبراسيون الفرنسية..

وأفاد المصدر نفسه أن الفيلالي “تعلق على الأوضاع الجارية في وطنها المغرب، مع ميولها لحديث عن قضايا الفساد”.

وبحسب الصحيفة الفرنسية فإن  من نعتتها بالـ“مؤثرة، قد وصلت إلى فرنسا قبل بضعة أشهر، رفقة زوجها عدنان وتسعى للحصول على اللجوء السياسي هناك”.

وكانت دنيا قد أعلنت سابقا أنها حصلت مع زوجها على وضع “اللاجئين السياسيين التابعين للأمم المتحدة”.

وفي غضون ذلك، ناشد المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية، والذي يوجد مقره بباريس، السلطات الفرنسية والمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية ، من أجل رفض طلب اللجوء السياسي لدنيا الفيلالي وزوجها عدنان الفيلالي.

كما أعلن المصدر عينه أنه “قرر مراسلة المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية ليطلب منه رفض منح أي حق اللجوء في فرنسا أو أي حماية” لهذين الشخصين.

تعليق:

دابا حنا كمغاربة، خلينا من قضية معاداة الأديان: لأن للدين اليهودي من يناصره ولأنصار السامية أيضا من لا يدخرون جهدا في سبيلها إلا وبدلوه، كما للغيورين على ديننا الإسلامي جهدهم المعتبر في النضال من أجله.

دابا حنا كمغاربة، عندنا علاقة تاريخية مع فرنسا معقدة وطويلة وباريس تعتبر المغرب شريكا، وهي المستفيد الأول من العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية معنا..واش هادي حقا معاملة شريك لشريك؟

لا ثم مليون لا…….علاش؟

ــ لأن فرنسا لا تفوت أية فرصة لابتزاز المغرب وكما استضافت المومني فلن تتردد في منح دنيا وزوجها لجوءا..

ــ لأن فرنسا التي تزعم انها بلد الأنوار لا نور يضيء طريقها سوى ما يمكنها من حلب مستعمراتها القديمة ومنها المغرب..ولذلك ففرنسا ستعتبر ملف دنيا وبعلها هدية من السماء وقعت عليها لتزيد من مساومتها لبلادنا..

ــ لأن دنيا وبعلها ليسا معارضين سياسيين وفرنسا تعرف هذا جيدا لكن ما يعنيها هو أن يكون بيدها القذرة ما تساوم المغرب الرسمي به.

ــ ولأن المغرب شريك لعدد من البلدان فيجب أن يكون وحده لا شريك له في الدفاع عن مصالحه عبر استخدام ما بين يديه من أوراق ضد فرنسا ومعاملتها بالمثل..فاليوم دنيا وغدا ستجلب آخرين وأخريات ودمى من كل شكل باسم “النشاط الافتراضي”…المعارض.

ـــ علينا أن نتساءل بوضوح: ما العلاقة بين منح الحماية الأممية لها ولزوجها بالصين ثم قفز الملف نفسه نحو فرنسا؟ جزء من الجواب باين: الصين التي لا تعرف معنى للمعارضة تخلصت من ورقة محرجة..وفرنسا تبحث عن مثل هذا الملف للأسباب المشار إليها أعلاه.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد