|
|
الإبراهيمي وحمضي: "كوفيد" هاوا با يشعل.. "أوماكرون" هاوا با يطفا
أضيف في 03 يناير 2022 الساعة 17 : 04
الشوارع/المحرر
تماما مثلما ظل أعضاء ما سمي لجنة علمية غامضين أمام الرأي العام المغربي من حيث مساراتهم العلمية والمعايير التي صاروا استنادا إليها "أعضاء" بهذه اللجنة، بالقدر نفسه من الغموض دأبوا على إعلان المواقف والتوقعات، سواء كانت متشائمة أو متفائلة.
قبل أيام فقط انبرى عنصران من هذه اللجنة ليحذرا المغاربة من انتكاسة دون أن يقدما ما يفيد، لكن وبقدرة قادر ها هما يعربان عن تفاؤل بقرب نهاية أزمة كوفيد.
فجأة، طرح عز الدين الإبراهيمي عشرين سببا للتفاؤل باقتراب نهاية الأزمة، فيما أكد قرينه في اللجنة المدعو الطيب حمضي، احتمالية نهاية جائحة كوفيد 19 خلال السنة الجديدة .
وقال الإبراهيمي إنه “متفق تماما، أن تكون الأيام المقبلة صعبة”، و”لكنه مؤمن بأن هذه السنة تحمل كثيرا من الأمل عكس ما يظن الكثيرون”، مبرزا، أن “هناك أسبابا متعددة تدعونا اليوم للتفاؤل”.
وتابع إنه “يشاطر رأي مدير منظمة الصحة العالمية، فنحن نقترب من نهاية الأزمة”، وأكد: “خلال هذا الشهر سينتج أوميكرون أعلى الحالات الجديدة، ولكنه ليس دلتا؛ فدلتا هي التي تقتل في العالم وبعدد أكبر بكثير من أوميكرون”.
وأضاف: “رغم سرعته المرعبة في الانتشار، أوميكرون أدى إلى زيادة طفيفة في استشفاء المصابين، والدخول إلى المستشفيات”، موضحا: “تسونامي أوميكرون مقرون بالإصابة، و ليس الإنعاش”.
وشدد على أن “كل المعطيات تؤكد أن أوميكرون يفضي إلى مرض أقل خطورة مقارنة مع السلالات الأخرى”، موردا، “أن أوميكرون لا يِؤثر على الرئتين بشكل كبير، مثل المتحورات الأخرى
وفي نفس الاتجاه المتفائل، أكد حمضي في تقرير له، أن العلماء ينظرون في ثلاثة سيناريوهات رئيسية للخروج من الجائحة، سيناريو كارثي، ولكن ضعيف الاحتمال، إذا ما حدثت طفرات خطيرة، أو ظهر متحور هجين من فيروس كورونا، وفيروس آخر، مع مقاومة كبيرة للمناعة المكتبة، وأكثر فتكا عن طريق التلقيح، أو المرض.
وسيناريو متوسط، ” مع تسلسل ظهور الطفرات والمتحورات، التي تنتقص من فعالية المناعة، مع حاجة مستمرة للإجراءات الوقائية، وتكييف اللقاحات، وهو ما نشهده اليوم، لكن كمرحلة انتقالية نحو مرحلة أخرى يكون الفيروس موسميا”، حسب تعبيره..
أما السيناريو الثالث، وفق حمضي، فهو الأكثر تفاؤلا والأكثر احتمالا، حيث أن الفيروس لن يختفي ولكن سوف يصبح متوطنا، موسميا، مثل الإنفلونزا.
تعليق:
تغيير التوقعات علميا يلا كنا داويين مع عولاما نيت لا يأتي بين عشية وضحاها أو تبعا وهرولة وراء تصريحات منظمات دولية، بل لابد أن يستند على دراسات محلية وفق السياق المغربي وما حصل فيه من تحور للسلالات.
التشاؤم أو التفاؤلا هنا ليس "أدبيا أو شعريا" بلا لا بد أن يكون خلاصات علمية تعقب الدراسات السريرية التي لم نسمع عنها ببلادنا ولا عن نتائجها ولا عن معطيات ديال داك الدم لي اعطيتو للشينوا باش يجابونا من شحاال هادي، والذي مشاورتو فيه حد: زعما تعطيو للأجانب دم لمغاربة لي من خلالو غادين يطلعوا على مورثاتنا لي هي سر نمن أسرارانا...التاريخ يسجل.
دابا تاعت الله واش غير تكعاو لأسباب حنا معارفينهاش تنوضوا تخلعوا الناس..عاود ترشق ليكم تتكعدوا تفرحوا بنادم؟؟ واش كنلعبو هنا؟
www.achawari.com
|
|
|
|
|
|