“إغلاق” جريدة “المساء”؟ : هيا ننشر خبرا ثم ننفيه ونكشف مصدرنا

الشوارع/متابعة

نشر موقع مغربي أمس السبت خبرا قال فيه إن يومية المساء تستعد للإغلاق النهائي نهاية الشهر الحالي، وهو “الخبر” الذي فتح باب “الترحم” على هذه التجربة الإعلامية الفريدة في المغرب.

لكن الموقع نفسه عاد لينفي الخبر جملة وتفصيلا على لسان المدير العام لـ «المساء»، محمد العسلي، بعد اتصال بين الموقع والمسؤول الأول عن اليومية.

العسلي قال للموقع إن المؤسسة الإعلامية التي يديرها لن تتوقف عن الصدور، متهما من أسماهم  «أعداء النجاح» بمحاولة إنهاء تجربة «المساء»، متحدثا عن مؤامرة تهدف لإغلاق جريدته.

إلى هنا لا يبدو أي شيء مستغربا في إطار الممارسة المهنية من حيث الوقوع في الأخطاء الناتجة عن عدم التحري الدقيق قبل النشر .

لكن ما ليس مقبولا هو أن يعمد الموقع إلى ما يشبه محاولة تبرئة الذات والتنصل من مسؤولية النشر عبر الفقرة التالية: “يشار إلى أن الخبر الذي أوردته جريدة «…» في وقت سابق بشأن إغلاق جريدة المساء بعد 15 سنة من الصدور، تم بناء على معطيات مقدمها للجريدة عضو بإدارة الجريدة، وهي المعطيات التي أتضح أنها تتعلق بتضارب للمصالح داخل المؤسسة”.    

 تعليق:

ــ هذا اسمه الكشف عن المصادر..حتى دون ضغط

ــ هذا اسمه “خفة اليد الناشرة وعدم التريث” والوقع في المطبات مجانا

ــ قولوها بروح رياضية: اغلطنا ونعتذر مع نشر تصريحات العسلي ونبينا عليه السلام..ماشي تسمحوها في “تضارب المصالح داخل المؤسسة” راه الدنيا كلها تضارب مصالح..

ــ قولوها بصراحة: وقعنا ضحية تضارب المصالح وتصفية حسابات وطرف فيها “دوز علينا الدكاكة” واستغلنا لأننا تصيدنا حيت مطبقناش القواعد المهنية المعروفة في التثبت…مثلا.

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد