إلى الشيخي..المغرب ليس أمة موز..وهذا الوطن لن يتفكك

الشوارع/المحرر

قال عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إنه يظهر له أن “المغرب يسير إلى التفتت والتفكك، إن صح التعبير”، مشيرا إلى أن “بنيات ومؤسسات السلطة تتفتت، وأيضا تتفكك بنيات الوساطة والبنيات السياسية”، ومشيرا إلى أنه “قد نجد مجتمعنا وبلدنا في مهب الريح”.

وزاد المتحدث نفسه، في ندوة لمؤسسة عابد الجابري، أقيمت مساء  اليوم الجمعة، وناقشت سؤال “المغرب إلى أين؟”، : “وددنا لو نعرف شيئا عن مآلات ما يحدث في المجتمع من تحول وتغير، على المستوى الثقافي والفكري وأيضا الاجتماعي، وما بعد الجائحة وما بعد تغول الدول، وأيضا ضعف بنية الوساطة لتعبئة الشباب على الانخراط في النضال الديمقراطي”.

وتساءل الشيخي، “هل هناك من حل أو من تدابير يمكن أن يقوم بها العقلاء أو المثقفون، أو مبادرات يمكن القيام بها لنستدرك ما يمكن استدراكه؟”، مشيرا إلى أن “أول حل هو النقاش الواضح والحر والمسؤول للوقوف على التشخيص المناسب”.

واستطرد الشيخي قائلا: “بما أن هناك خطرا دائما، أي خطر التفكك والتفتت، يجب أن نقاوم بالمزيد من الوحدة وبالمزيد من الاجتماع للنقاش أولا، والاتفاق على حد أدنى، وأجد أن خيار النضال الديمقراطي، مهم من أجل تعزيز هذا الاختيار، ليكون اختيارا حقيقيا وليس فقط شعارا”.

تعليق:

ــ من لا يعرف المغرب وسيتابع كلام الشيخي، من وراء البحار، سيكون من حقه أن يظن الرجل يتحدث عن واحدة من دول الموز التي جاءت بها ملابسات التاريخ والسياسة.

ــ الشيخي يعطي الانطباع أنه إما يجهل حقيقة المغرب وتاريخه أو أنه اختلط عليه الأمر ما بين المغرب وواحدة من القبائل في العمق الأفريقي.

ــ المحن الفاصلة والتجارب المرة التي مر بها المغرب آلمته وأوجعته لكنها لم تكن أقوى من مناعته المنتصرة دوما على انفراط العقد.

ــ غريب، قبل بضعة أشهر فحسب كان المغرب هو مغرب اليوم ولكن لم يقل الشيخي شيئا من هذا القبيل، فما الذي منعه؟ أسكتت لأن “الإخوان” كانوا في مواقعهم، وبالتالي “مشي من الصواب” أن تقول ما تعبر عنه اليوم كأنه “قناعاتك الراسخة”؟

www.achawari.com


 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد