تعنيف تلميذة خريبكة..بقايا العصر التربوي ما قبل الكمبري

الشوارع

  أوفدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين لجنة يترأسها المفتش العام للشؤون التربوية إلى بمدينة خريبكة،  لفتح تحقيق في نازلة تعنيف تلميذة من قبل مدرس، والاستماع إلى جميع الأطراف.

وأشارت الوزارة فيلا بلاغ لها إلى أنها قررت توقيف الأستاذ المعني بالأمر احترازيا في انتظار نتائج هذا التحقيق.

كما شددت الوزارة على أنها ستتعامل بصرامة مع مثل هذه التصرفات اللاتربوية، كما ستعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة حرصا على صون حرمة المؤسسة التعليمية.

 تعليق:

هذا السلوك يذكرنا بأيام سوداء خلت لم يكن فيها فرق كبير بين المدرسة وبين مخافر التعذيب الأوفقيرية. زمن كان فيه المدرس محترما من قبل المجتمع لكنه مغضوب عليه جلاد ملعون من طرف التلاميذ.اليوم تبرز بين الفينة والأخرى بقايا العصر  ما قبل الكمبري تربويا ليس من طرف بعض عناصر هيأة التدريس بل من جانب فئة من التلاميذ تعنف الأساتذة وتشرمل الأستاذات.

كل ما نتمناه ألا تقف نقابات مع أخيها ظالما أو مظلوما، ضاربا او مضروبا، كما ندين كل من يقف مع من يعنف من كاد أن يكون رسولا أو كادت أن تكون بتولا.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد