الإبراهيمي: التلقيح خفض مناعة الناس ولكن “تخلاط” الجرعات “مزيان”

الشوارع/المحرر

قال البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، اليوم الأحد، إن قرار التطعيم بالجرعة الثالثة من لقاحات كورونا، تفسره الأرقام المغربية التي تشير إلى أن أكثر من 80 في المائة من الملقحين الذين توفوا، توفوا بعد ستة أشهر على تلقيحهم بالجرعة الثانية.

ــ دابا واش التلقيح داروه الناس باش يعيشوا ولا باش يلتحقوا بالرفيق الأعلى؟ وشحال خوتنا لي مشاو فيها..كين شي إحصاءات شي مولا بيه؟ 

وأوضح إبراهيمي في تدوينة له، أن هذه الوفيات تعزى لانخفاض المناعة المكتسبة لهؤلاء، ولكونهم من ذوي الأمراض المزمنة، وهو ما اقتضى أن تعزز مناعة هؤلاء بجرعة ثالثة بعد ستة أشهر عن تلقيهم الجرعة الثانية، إلى جانب أصحاب الصفوف الأمامية لأنهم معرضون للفيروس بنسب كبيرة.

ــ الجرعة لولا والثانية بدل ما يقويو المناعة خفضوها لعباد الله..ياك؟ ونفس العقل لي قرر تلقيح الناس ــ والنتيجة راك قلتها ــ هو نفس المخ لي باغي يتفش ليهم “ليبرا” الثالثة؟ رجع منين جيت وفتش مزيان يمكن “منطقك” طاح ليك فطريق.

ولفت صاحب التدوينة إلى أن هذه المقاربة أوصت بها الوكالة الأمريكية للدواء و الأغذية، ولا تتعارض مع أية توصية علمية لمنظمة الصحة العالمية، والتي توصي أخلاقيا بتوزيع عادل للقاحات بين الدول وبوجوب تعميم اللقاحات على الدول النامية في إطار عدالة دولية تلقيحية.

ــ باغييين تقلدو ماريكان من نيتكم زعما؟ مزيان: طبق السياسة الصحية والبرتوكولات لي دارتهم أمريكا لمواطنيها ديك ساعة تجي معاك تستشهد بماريكان أو التزم الصمت واتسحيا شوية.

وبخصوص الخلط بين اللقاحات، فقد أبرز إبراهيمي، أن كل الدراسات العلمية المتوفرة، تثبت أن الخلط ما بين لقاحات مختلفة يعطي مناعة أقوى.

ــ شنو هي هاد الدراسات العلمية؟ واش دارت عندنا في المغرب قياس الخير أو غير سمعت بها بحالك بحال عباد الله لي ماشي بروفيسورات.

وبخصوص تزامن جرعات ضد الانفلونزا والكوفيد، فقد أكد إبراهيمي أنه لا يوجد  أي مانع طبي أو علمي لعدم تزامن الجرعتين.

ــ في زمن “التخلاط والتجلاط” انتهت الموانع كلها وذابت الحدود بين الحمق والتعقل، العلم والجهل، المنطق ولهبال….المهم الله ينجيك من العكس ويحفظنا من عباقرة “ماروك فاكس”…ادفع الكروصة.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد