مولاي عبد المالك المنصوري مرشح للاستوزار لمداواة قطاع الصحة المعتل

الشوارع/المحرر

يروج بقوة هذه الأيام اسم الدكتور الجراح مولاي عبد المالك المنصوري، مندوب الصحة سابقا لإقليم قلعة السراغنة ونائب رئيسة مقاطعة جليز بمراكش، للظفر بحقيبة وزارة الصحة في حكومة أخنوش قيد التشكيل.

وذهبت مصادر متعددة إلى الجزم بأن اسم هذا الطبيب المتمرس وعاشق العمل التطوعي، قد اقترح بالفعل من قبل رئيس الحكومة المعين.

وقد لمع نجم المنصوري أكثر العام الماضي إبان أشرس أسابيع وشهور الوباء حينما أعلن حربا بلاهوادة على الكوفيد، من موقعه مندوبا للصحة حتى أوصل الحصيلة إلى صفر حالة.

لكن الرجل وهو يخوض حربا ضد الوباء كان يفعل ذلك تحت قصف جوي وأرضي من قبل وزير الصحة آيت الطالب وآله وصحبه ضمن قصة يعرفها الرأي العام المغربي في خطوطها العريضة بينما تبقى كثير من تفاصيلها حبيس صدر رجل طب يشهد له بالكفاءة والتواضع والميل الفطري لخدمة مسحوقي الشعب وعدم التساهل مع التسيب.

ولئن فعلها أخنوش حقا واقترح المنصوري لهذا المنصب المستحق فسيسدي خدمة جليلة لقطاع الصحة المعتل وسيفعل خيرا باحتساب النقاط والمردودية لاحقا لحزبه.

ولقد كنا في هذا الموقع من مساندي الرجل في محنته حينما اطلعنا على الظلم الذي لحقه، ويتذكر القراء أننا أوردنا اسمه مقترحا لوزارة الصحة ضمن ما سميناه “حكومة الأحلام” التي اقترحناها بدافع الوطنية والغيرة على المال العام، على الملك بصفته رئيس الدولة.

والسيرة المهنية للمنصوري غنية ولا يتسع المجال لسرد مراحلها في هذا السياق ولكن، فضلا عن مئات العمليات الجراحية  التي أجراها أو شارك فيها، فقد اشتغل مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي يرأسها جلالة الملك زهاء عقدين من الزمن، إلى جانب مئات القوافل الطبية التي أشرف عليها فعليا، ومنها القافلة الأشهر إبان زلزال الحسيمة.

وإلى جانب التجربة المهنية والإدارية فالرجل “بلاه الله” بالعمل التطوعي ومثال ذلك اشتغاله جراحا متطوعا بالمستشفى العمومي  لأبي الجعد. وأكثر من هذا فقد كان المرشح لحقيبة الطب والصحة مقرر لجنة وضع أسس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بوزارة الداخلية مدني ضمن لجنة مشكلة من الولاة والعمال.

ليس من خطنا التحريري في شيء كيل المديح التكسبي ولا الدفاع عن المسؤولين من أجل مال أو حضوة، كما ليس ولن يكون معروفا عنا مهاجمتهم مجانا أو استجابة لنوازع نفسية أو مصلحية ضيقة، ولكن اعتناقنا لتمغربيت وقناعتنا بأن الدفاع عن الكفاءة هو خدمة لمصالح الشعب والوطن والنظام والأمة نقف في مناسبات بعينها مدافعين عن المنطق..والمنطق الذي يفرض نفسه على مصير بلادنا سهل وبسيط ومن كلمتين: الكفاءة والمعقول…وقد اصاب منهما الطبيب المنصوري حظا وافرا نتمنى أن يتم استثماره لصالح قطاع حيوي يئن تحت وطأة التسيب والمحسوبيات والفساد بكل أشكاله وألوانه.

 

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد