فرنسا/الاتحاد الأوربي هوما الديب..و”محكمة العدل” هي كعلالتو

الشوارع/المحرر

بينما لم يهضم المغرب الرسمي والشعبي بعد قررت فرنسا بفرض شروط  أكثر تشددا على ثلاثة دول من شمال أفريقيا ضمنها المغرب  للحصول على التأشيرات، وخفضتها عدديا إلى النصف، جاء رياح قرار محكمة العدل الأوروبية ضد ما تشتهيه سفن المغرب  حينما   ألغت اتفاقية الصيد البحري والاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوربي.

وفي أول رد على قرار المحكمة الأوربية  جاء في بيان مشترك وقعه وزير الخارجية ناصر بوريطة، وجوزيف بوريل، الممثل السامي للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوربي، أنهما اطلعا على قرارات محكمة العدل الأوربية، مؤكدين على أن الجانبين “سيتخذان الإجراءات اللازمة لضمان الإطار القانوني الذي يضمن استمرار واستقرار العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوربي والمملكة المغربية”…

وعبر المغرب والاتحاد الأوربي عن استعدادهما لمواصلة التعاون “في جو من الهدوء والالتزام، من أجل تعزيز الشراكة الأوربية المغربية للازدهار المشترك، التي انطلقت في يونيو 2019″، ومواصلة العمل على تطوير أبعاد متعددة لهذه الشراكة الاستراتيجية.

وأضاف البلاغ “سنظل مستعدين بالكامل لمواصلة التعاون بين الاتحاد الأوربي والمملكة المغربية، في جو من الهدوء والالتزام، من أجل تعزيز الشراكة الأورو- مغربية للازدهار المشترك، والتي انطلقت في يونيو 2019″، وأشار الطرفان إلى مواصلتهما العمل على تطوير الأبعاد المتعددة لهذه الشراكة الاستراتيجية، بنفس روح التعبئة والتماسك والتضامن.

تعليق:

يجب أن نقول الحقيقة كاملة ولا مجال هنا لأي تأويل أو التفاف: مصالح المغرب تتعرض للغدر والتآمر وفرنسا في قلب الخيانة ومن يعول عليه كمن يستأمن الذئب على الشياه.

لم يعد مفهوما ولا مبررا مجاملة فرنسا القزم لا سياسيا ولا اقتصاديا. لقد تلقت باريس صفعات أندلوسكسونية ثلاثية الأبعاد: أمريكية/بريطانية/استرالية في قصة صفقة الغواصات، ولكي يقدش ماكرون أبصار شعبه في أفق الانتخابات المقبلة اراد أن يبين لهم “حنة يديه” في شعوب شمال أفريقيا.

لم يعد مقبولا الاستمرار في التعلق بثياب فرنسا ولا أروبا وكأن العالم والخاريييج هو فرانص…أرض الله واسعة وفيها عملاق صيني وآخر روسي وثالث أمريكا..عطا الله الأسواق للفلاحة والسمك.

وإذا تعذر بيع كل الإنتاج للعالم فالمغاربة أولى بسمكهم وفلاحتهم بأسعار مخففة ومعقولة فخيراتنا لم يرد في أي كتاب مقدس أنها يجب أن تباع للبراني.

كل ما يحصل لبلادنا هذه الأيام لا يمكن فصله عن السياق العام المناهض للمملكة المغربية، وضمنه تحرشات عسكر الجزائر خطابا وممارسة على الأرض.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد