الشوارع/متابعة
يوجد النائب البرلماني السابق محمد بلفقيه حاليا بين الحياة والموت في المستشفى العسكري بكلميم، بسبب طلق ناري تعرض له في بمنطقة آيت عبد الله التي يتحدر منها.
ويجهل لحد الساعة ما إن كان بلفقيه هو من حاول الانتحار أم أنه كان ضحية تصفية حسابات ما من طرف جهة أخرى.
ونقل عن البرلماني السابق محمد أبودرار، والمرشح لرئاسة جهة كلميم واد نون، قوله إن بلفقيه يرقد حاليا بين الحياة والموت داخل المستشفى العسكري بمدينة كلميم، حيث يتابع وضعه الصحي مؤكدا أن أسباب الحادث المأساوي ما تزال مجهولة.
ونشر أبودرار تدوينة على صفحته بفيسبوك، كتب فيها : “انا لله وانا اليه راجعون ، الاخ عبدالوهاب بلفقيه بين الحياة والموت بسبب طلق ناري”.
وكان بلفقيه قد أعلن قبل عدة أيام استقالته من حزب “الاصالة والمعاصرة” عبر رسالة خطية تطفح باليأس والمرارة أعلن من خلاها اعتزاله العمل السياسي، بعدما قرر أمين عام "بام" عبد اللطيف وهبي سحب قرار الاصالة والمعاصرة تزكيته لخوض سباق رئاسة جهة كلميم واد نون صد امباركة بوعيدة المنتمية لحزب الحمامة، والتي فازت اليوم برئاسة جهة كلميم وادنون، بعد حصولها على 28 صوتا، بينما لم يحضر الجلسة 11 مستشارا جهويا.
يذكر أن بلفقيه كان عضوا في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وبرلمانيا في الغرفة الثانية، قبل أن يستقيل ويترشح باسم حزب الأصالة والمعاصرة، في الانتخابات الأخيرة.
تعليق:
توجد القضية أمام سيناريوهين لا ثالث لهما:
ــ إما أن بلفقيه قد أصيب بالاكتئاب وحاول الانتحار، وهذه مصيبة لأن التضحية بالنفس واقتراف جريمة بهذا الشكل يجعل الإنسان رخيصا أمام حياة فانية أرخض.
ــ أو أن جهة ما أرادت تصفية حسابات سياسية ومصلحية ضد بلفقيه، وهذه ستكون كارثة بكل المقاييس لأنها محاولة لإدخال المغرب، وبوابة الصحراء المغربية، من باب جحيم الاغتيال السياسي الواسع، وهذا ما نستبعده ولا نتمناه لبلادنا.
www.achawari.com