ما بين “قزيبة” “لامبة” ومنقار الحمامة..”ختان” المغاربة بمقص الغلاء

الشوارع/المحرر

بينما كان ملايين المغاربة “ملهيين” مع وبالانتخابات، وفين حين تفرقت الجموع ما بين مهلل للحمامة ومتشف في “البيجيدي”، خرجت بعض المواهب لترسم رسما كاريكاتوريا يستحضر “الحجام” وهو يلهي بأصبعه الطفل الذي أوتي به إليه لختنه، بحمامة متوهمة قبل أن “يقرقب عليه” المقص، تعبيرا عن هزيمة “الإسلاميين” أمام أخنوش وصعبه.

ولكن المغاربة، وهم في هذه الملهاة، كانوا هم المختونين في جيوبهم وقدرتهم الشرائية  المختونة مرارا بسيف الغلاء والزيادات الحمقاء في أسعار المواد الأساسية.

وهكذا، وقبل أن يهل هلال “حكومة الحمامة” عرفت أسعار المعجنات مثلا زيادة تراوحت ما بين 1.70 درهما ودرهمين للكيلوغرام الواحد، بينما ارتفع سعر العدس بثلاثة دراهم ونصف، قافزا من 12 درهما إلى 15 درهما ونصف، وارتفع سعر الكيلوغرام من الشاي بنسبة 7 في المائة.

أما زيت المائدة، والذي زادوا في ثمنه قبل أسابيع قليلة، فقد استأسد  وصار سعره 16 درهما بدل اثني عشر درها، هكذا دفعة واحدة ولي ما عجبوا الزيت يشرب ماء البحر قبل أن يصبح هو الآخر بثمن.

تعليق:

اعضاء الحكومة السابقة والذين قبلهم ممن تسببوا في تخريب كل قدرة شرائية للمغاربة، راحوا إلى حال تقاعدهم المريح جدا، وقبل أن يرحلوا “هبز” كل واحد منهم عشرات ملايين السنتيمات “بريم” نهاية الخدمة.

وبهذا تكون الزيادات المجنونة فأل نحس من الحكومة المرتقبة، والتي توجد رهن المخاض، وعلامة خوف من أن تصدق المقولة الشعبية: “يدي ويد القابلة ولكن تولد لحرامي اعور”.

إذا كان السلم الاجتماعي غاية كل الحكومات والنظم السياسية فإن ما يحصل اليوم يسير عكس هذا المطلب الغالي جدا على الحكام والمحكومين.

www.achawari.com

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد