هذه قيمة المطبعين العرب في ميزان كاتب يهودي شهير

الشوارع

في وقت يسرع قطار الهرولة نحو تل أبيب، وبينما يداس الأقصى بمصليه في ليلة القدر، اجتمعت زمرة من سفراء بني يعرب مع رئيس دولة الاحتلال ليلقي فيهم وعليهم محاضرة في مزايا “السلام”.

قبل سنوات تنبأ الشاعر الفذ نزار قباني بسقوط آخر أسوار الحياء. ولئن كان زمن الشعر تقهقر فإن الكلمة الحادة كالسيف باقية وهي حتى لو قالها عدو تبقى أشرف من كل نفاق أو تضليل.

وبينما يتبارى الإعلام النفطي في التنظير لأهمية التطبيع وتسفيه مناهضيه انبرى الكاتب الإسرائيلي  شاي كولد بيرغ ليقول الحقيقة كما هي عارية صارخة جارحة:

” لاحظت أن نسبة العرب الموالين لإسرائيل تتضخم بصورة غير منطقية؛ أنا كيهودي عليَّ أن أوضح نقطة مهمة: عندما تخون أنت كعربي أبناء شعبك بآراء عنصرية صهيونية؛ فنحن نحبك مباشرة؛ لكن حباً كحبنا للكلاب.

صحيح أننا نكره العرب لكننا في داخلنا نحترم أولئك الذين تمسكوا بما لديهم، أولئك الذين حافظوا على لغتهم وفكرهم؛ ولهذا يمكنك أن تختار: إما كلب محبوب أو رجل مكروه محترم”!

www.achawari.com

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد