الشوارع
مع اشتداد حرارة "طيكوك الانتخابي" بدأت عقد ألسنه من عودونا على صمت التماثيل تنحل تدريجيا فيقولون ويعبرون و"يدوون ويهضرون".
ومن بين محترفي الصمت السياسي القاتل في الوقت الذي يجب أن يتكلموا، الأمين العام لحزب الإستقلال، نزار بركة، الذي طاوعه لسانه كثيرا هذه الأيام فتحدث عن الماضي وأحداث الريف في خمسينيات القرن الماضي ولم ينس الحديث عن المستقبل السياسي في المغرب أيضا.
وقال بركة إن حزبه ينتظر أن تفضي الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، إلى إحداث تغيير جدري للسياسات العمومية المتَّبعة، والقطيعة مع الاختيارات والتوجهات التي أبانت الممارسة عن محدوديتها، حسب وصفه داعيا إلى إرساء عقد اجتماعي جديد وفق مقاربة تشاركية تنصهر فيها كل أطياف الشعب المغربي.
واضاف بركة، خلال عرض له أمس السبت، لدى افتتاح أشغال الدورة الثامنة للجنة المركزية للحزب، أن المغرب يواجه عددا من الرهانات الكبرى التي ينبغي كسبها، مشيرا على الخصوص إلى ورش تنزيل النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع بما يتضمنه من قطائع وما يبعث به من رسائل الأمل في العيش الكريم لكافة المواطنات والمواطنين، وإقرار فعلية الحقوق وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية وفيما بين الأجيال” حسب قوله.
كما شدد بركة على "ضرورة جعل الخيار الديمقراطي هو الوعاء الطبيعي الذي ينشأ وينمو فيه النموذج الجديد، واستنبات الشرط الديمقراطي عبر الآليات المؤسساتية التمثيلية والتشاركية القائمة، في مخالف التوجهات والخيارات والإجراءات التي يأتي بها هذا النموذج".
تعليق:
بلاما دير فيها جون جاك روسو هذا القرن: حزبك جزء ممن صنعوا أزمة المغرب في الماضي والحاضر، وقد كان "الاستقلال" في قيادة حكومات وشارك في أخرى. لغة يجب الذي يجب لا معنى لها واسترجاع البكارات السياسية مهمة مستحيلة مهما حاولتكم، ولكن عودة حزب "المغرب لنا لا لغيرنا" لتدبير شؤون البلاد والعباد واردة في مغرب الغرائب.
www.achawari.com