الشوارع/متابعة
يوما بعد يوم يزداد الوضع في جارتنا الشرقية ترديا وتفاقما، وهذه المرة تجاوز قضايا الخبز والغاز والوقد والبطالة ووصل إلى الخط الأحمر: الدواء وأرواح الناس.
فقد أفادت النقابة الوطنية للصيادلة بالجزائر باختفاء قرابة 335 دواء من مختلف الصيدليات، الأمر الذي يضع حياة المواطنين على كف عفريت الاستبداد والفساد.
وسجل بلاغ للنقابة نفسها فإنه استنادا إلى أحدث الإحصائيات نهاية دجنبر الماضي،نقضا كبيرا في كميات الدواء بسوق الأدوية و اختفاء بعضها منذ مدة طويلة.
إلى ذلك، عبر الصيادلة الجزائريون عن تذمرهم من الظروف المزرية التي يمكر بها قطاعهم كما نددوا بالتلاعبات الخطيرة التي تشهدها عملية توزيع الأدوية والتي تخضع لمنطق الوساطة والزبونية.