الشوارع/متابعة
بعد أن أصبحت مليونيرة وضمت تقاعدا خرافيا لها ولأسرتها على حساب خبز وقضية الشعب الفلسطيني، وبينما نسيها أهل فلسطين والعرب كان يجذر بحنان عشراوي أن تتنعم بما لهفت وتخلد للراحة والصمت.
لكن عشراوي فضلت الحديث الغلط بالشكل الغلط في الوقت السيء، وأساءت لنفسها ولفلسطين والمغرب بعد تصريحات رفضها المشرق والمغرب في حق قضيتي المغاربة: الصحراء وفلسطين.
وفي هذا السياق، ولتبديد الغموض من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية بعد زوبعة عشراوي، رفض دبلوماسي فلسطيني الرد على تصريحاتها التي انتقدت فيها الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء واضطفت إلى جانب انفصاليي "البوليساريو".
وقال الدبلوماسي الفلسطيني إن موقف عشراوي "يتعارض مع الموقف الفلسطيني الرسمي من نزاع الصحراء؛ بدليل عدم تناقله على أي مصدر فلسطيني، لا من السلطة أو من المعارضة، بما في ذلك موقع منظمة التحرير الفلسطينية".
وأضاف المصدر عينه أن "السلطة الفلسطينية هي المخولة لها فقط الرد على تصريحات عشراوي بعد صدور قرار يمنعنا من التعليق على إعادة العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وإسرائيل".
www.achawari.com