محاكمة معتقلي أحداث الريف وصلت مرحلة “ما تحت السروال”

 الشوارع

  بعد الصدام حول ما اعتبر ماء ملوثا في الجلسة السابقة، عرفت جلسة محاكمة معتقلي أحداث الريف مساء اليوم الجمعة  واقعة غريبة كان وراءها ناصر الزفزافي نفسه. فقد عرض الزفزافي لباسا داخليا غير نظيف لأحد المعتقلين ثم طالب  بضرورة إخضاعه للتحليل المختبري.

  وعبر الزفزافي عن تحديه  لممثل النيابة العامة  بعرض اللباس الداخلي على مختبر لتأكيد مزاعمه حول  واقع المعتقلين في السجن المحلي عين السبع بالدار البيضاء.

 تعليق:

يقول المشارقة “من الزنار وتحت” ونقول نحن المغاربة فلان أو فلانة فمو خاسر يتكلم من “السمطة لتحت” يعني يمضي بكلماته نحو مناطق الكلسون اي التبان وما جاوره.

ويبدو أن المحاكمة الماراتونية لمعتقلي أحداث الريف قد دخلت هذه المنطقة التي يسميها المغاربة أيضا “قلة لحيا”..ففي كل جلسة صارت الأمور تتراوح بين التوتر أو قلة الحياء. ونخشى أن تستمر قلة الحياة هذه إلى شهر العبادة والغفران سيدنا رمضان، مع رفاق ناصر وفي قضية بوعشرين ذات العلاقة باتهامات تخص الاستعمال غير القانوني وغير اللطيف لما يسمى “اللحم الرقيق”.

www.achawari.com

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد