الشوارع
طالب المسيحيون المغاربة بأرض الوطن وخارجه الدولة إلى الاستجابة لمطالبهم الرئيسية والتي أجملوها في “دفن موتانا وفق عقيدتنا، وتوثيق زوجاتنا وفق عقيدتنا، أو بزواج مدني، وإقامة صلاتنا علنا بدون خوف، وجعل تعليم التربية الدينية اختياريا، وأخيرا تسمية الأبناء حسب اختيارنا”.
وجاء في الرسالة المفتوحة التي عممتها ما سمت نفسها تنسيقية المسيحيين المغاربة على وسائل الإعلام :”نحن المسيحيون من أصل مغربي، والقاطنون بالمغرب، المتشبثون بمغربيتنا والمستعدون للدفاع عن حوزة الوطن ضد أي محاولة للنيل منه؛ نعتبر التصريحات الملكية المتعلقة بالمعنى المنطقي والمعقول لمفهوم إمارة المؤمنين، والتي تعتبر أن الملك محمد السادس، ملك المغرب، هو أمير لكل المؤمنين؛ على اختلاف مللهم ونحلهم ودياناتهم؛ بمثابة بوصلة لمرافعاتنا حتى نحقق مطالبنا”.
وأضاف مدبجو الرسالة نفسها أن “التصريحات الملكية تكريس لحقنا في الاعتقاد المكفول بمضامين وأحكام الدستور المغربي، والتي تتماشى مع التزامات المملكة المغربية في إعمال المواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.
تعليق:
ـــ قوس “حقوق الأقليات” إذا فتح له بداية وليست له نهاية..الصفحة أطول مما نتخيل والمستقبل يحمل مفاجآت بلا حصر.
ـــ المنطق يقول في المغرب يهود فما المانع أن يكون فيه مسيحيون ولا دينيون حتى؟
ـــ هذه الأيام بالضبط هناك شيء لافت للنظر بشأن الحريات الفردية التي فتح النقاش بخصوصها دفعة واحدة وعلى واجهات عدة وكأن شيئا ما يطبخ على نار هادئة وفجأة بدأ غليان القدر بسبب طفرة نارية ما.
www.achawari.com