ليس هناك صحافيون شباب وآخرون شيوخ: إما ديمقراطية أو محاصصة عفنة

الشوارع

 أصدر تجمع يسمي نفسه ” المنتدى المغربي للصحفيين الشباب” بلاغا لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أبدى فيه مجموعة انطباعات حول وضع الصحافة بالمغرب مهنيا وحقوقيا.

وقد عرج مدبج البلاغ على “بناية” المسماة “المجلس الوطني للصحافة” وسجل عددا من الملاحظات “المتعلقة بسيرورة تشكيل المجلس والمتعلقة أساسا بنمط الاقتراع الذي جرى اعتماده لانتخاب ممثلي الصحافيين في المجلس، وتركيبته، وطريقة عمل لجنة الإشراف على انتخاب أعضائه المنصوص عليها في الفصل 54 منه من القانون المذكور، بالإضافة إلى اشتراط القانون التوفر على 15 سنة من التجربة المهنية للترشح لعضوية المجلس، وهو معيار ينافي التوجهات الدولية الداعية إلى دعم الشباب وأيضا للتحولات الجيلية داخل جسم الصحفيين الذين يحتل فيهم الشباب نسبة كبيرة جدا”

تعليق:

ــ ما يهم أصحاب البلاغ تحديدا أمر ذاتي “تضرروا” منه بالأساس وهو اشتراط خمسة عشر سنة تجربة للترشح لعضوية المجلس،وما تبقى فقط “أومبالاج لتصريف موقف”

ــ إن منطق المحاصصة بناء على الفئات العمرية كمعيار ليكرس تماما الوضعية الشاذة التي انتصرت في أسطورة “التأطير الذاتي للمهنة”

ــ إن تأسيس جمعية على أساس “الشباب” هو بناء لبيت على رمال متحركة، لأن عشريني اليوم هو خمسيني الغد..ساعتها قد ينقلب “المؤسس” على منطق العمر ويعدل القانون الأساسي..شيما قديناه إذن

ــ المعركة الحقيقية هي: هل هناك ديمقراطية أم لا؟ هل هناك معقول أم تاحراميات..ثم لماذا لم يستنكر البلاغ الحزبيين على النقابة التي فرخت المجلس؟ هي عواطف “اتحادية/استقلالية” أم ماذا؟

www.achawari.com


 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد