موقع “الشوارع” يضيء شمعته الثانية..العيال “المشاغبة” كبرت

الشوارع/المحرر

في مثل هذا المساء، على الساعة السادسة تماما، قبل عامين، أي يوم 18 يناير 2018، ارتمى في أحضان الإنترنت موقعكم هذا معلنا صرخته الأولى عبر حزمة من الموضوعات المتنوعة.

صرخة كانت وستظل ما حيينا في وجه اللامهنية والانحدار المهني والأخلاقي والإفلاس الإبداعي، في مجال الكتابة الصحافية بالعربية، الموجهة للجمهور المغربي، وبعض القراء العرب هنا وهناك، وحتى هنالك.

في عالم الصحافة الرقمية لا مجال للمحلية في الانتشار، لكن التركيز قد يختار حيزا محددا ومتلقين بذاتهم. هي ثمار العولمة في شقها الجميل والخطير.

طيلة الـ 24 شهرا المنصرمة لم يحركنا لا “بوز” ولا “كوز” ولا شعبوية. حركنا وسيظل هموم الإنسان والوطن والمهنة. نجتهد قدر مستطاعنا وفهمنا وتراكمنا الممتد لعقدين في بحر الصحافة الذي لم ندخله “بلعاني” ولسنا ننوي الخروج منه إلا إلى مقبرة ما في أرض وطننا.

نزعم أننا شددنا إلينا اهتمام عينة محترمة من القراء والقارئات، من كل الشرائح العمرية والاجتماعية، كما نظن أننا كرسنا أسلوبا لا يشبه أحدا في هذه الزحمة الرقمية، تحريرا وطريقة عرض.

ركزنا على المقالات، أي الكتابة التي هي أصل كل هذه المهنة، وأجلنا ولم نلغ الصورة والصوت.لم يبق كثير وقت لنطرق هذا الباب بكل الجدية المطلوبة.

لم نعمد إلى استجداء إعلان أو”الطبطبة” على أكتاف ولا أعتاب أي محل سياسي أو حزبي أو غيره.تركنا “الشوارع” تسرح في شوارعها حرة وواعية بما تنشر وتنثر من أزاهر في دروب العاشقين، وأشواك في طريق الطالحين، حملة لواء عقوق الوطن والذوق و”تمغرابيت”.

نعلنها أننا راضون عن الحصيلة. حققنا الغاية المسطرة من البداية: حيازة احترام الناس، وعدم الهبوط إلى مستنقع “دير كيما كيديرو”.لا، لا نريد أن نشبه أحدا أو نقلد كائنا من كان.

خيار صعب؟ أي نعم، ومتى كان لركوب التميز سهولة أو يسر أو طريق سالكة؟

لهذه المناسبة، نتقدم لكم وحدكن قارئاتنا، وحدكم قراءنا بالشكر الكبير على جميل اهتمامكم وتتبعكم ونقدكم..ولا حدود للإبداع والكمال.

شكرا………………………جزيلا.

www.achawari.com


 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد