تهم تقصم الظهر تنزل على بوعشرين..والمحاكمة يوم عيد المرأة


الشوارع ــ متابعة

تهم ثقيلة تقصم الظهر نزلت مساء اليوم الإثنين على الصحافي توفيق بوعشرين ناشر يومية “أخبار اليوم” الورقية و موقع اليوم 24 و موقع سلطانة، حيث أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الإثنين، بعد استنطاق ناشر يومية “أخبار اليوم” الصحافي بحضور دفاعه حول الأفعال المنسوبة إليه، والمضمنة في محضر الشرطة القضائية، بإحالة توفيق بوعشرين على غرفة الجنايات في حالة اعتقال، لمحاكمته من أجل “الاشتباه في ارتكابه جنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة لاغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 1-448، 2-448، 3-448، 485 و114 من مجموعة القانون الجنائي”.

وأضاف بلاغ الوكيل العام للملك أن متابعة بوعشرين جاءت من أجل “جنح التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء، من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 498، 499، 1-503 من القانون نفسه؛ وهي الأفعال التي يشتبه أنها ارتكبت في حق 8 ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها 50 شريطا مسجلا على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي”.

ومن المقرر أن يمثل المتهم أمام المحكمة بتاريخ 8 مارس 2018 لمحاكمته طبقا للقانون، حسب البلاغ نفسه.

تعليق:

ـــ فصول كثيرة من السجال والأخذ والرد تنتظر الدفاع والرأي العام الوطني والجسم الإعلامي، إن كان يوجد أصلا لهذه المهنة شي جسم أو جسد.

ــ النيابة العامة فتحت باب الاعتقال المباشر بناء على شكايات ولذا على كل ذي مظلمة أن يرمي العار في باب عبد النباوي ويطلب زهرو..

ــ على النيابة العامة أن تكمل خيرها و تنظر في شكايات سابقة ذات صلة بالتحرش والاغتصاب إن وجدت، وأن تنظر في ملابسات موضوع مدير دوزيم سليم الشيخ، وبما أننا في عصر فيسبوكي سيبيرنيتيكي عنكبوتي فلن تعدموا حيلة، لأن حساب السيدة المشتكية معروف ومليء بالإضافات يوميا..ديروها ووقفوا البيضة في طاس القسطاس وسيعلو شأنكم وكعبكم بين المغاربة..نتطلع لليوم الذي نرى فيه بركات استقلالية النيابة العامة تغمر وطننا العزيز طولا وعرضا..عبر تطبيق صارم للقانون على كل متهم أو مشتبه من بوعشرين لسليم الشيخ..دون أن يسلم اي مفسد أو ذي شبهة مهما كان.

www.achawari.com

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد