الشوارع
اتهم عزيز أخنوش، زعيم “الإيرينيين” أي حزب “التجمع الوطني للأحرار” اليوم السبت خلال المؤتمر الجهوي للحزب بأكادير، “تيارا عدميا” بنشر” الإحباط وسط المغاربة”.
وأضاف أخنوش أن هذا التيار “سعى إلى إبعاد المغاربة من السياسة، واستغل بشكل غير مقبول توترات اجتماعية طالبت بمطالب مشروعة”. ولم يفصح المتحدث عن هذا التيار لا بالإسم ولا بالرمز.
ولكن أخنوش كان واضحا عندما قال إن هناك حقيقة “حارة” يعني مرة هي أن قطاعي “الصحة والتعليم لم يعرفا أي إصلاح”.
تعليق:
لا نعرف بالضبط سبب غرام “الزعماء” بالميكروفون ولا اي سحر تخفيه هذه الآلة. الرجل منهم يقول ولا يقول، يقصد ولا يقصد..يمثل دورا ما ولا يمثل أي شيء ولا أي أحد، بمن فيهم نفسه الأمارة بالقول. بنكيران الذي صمت إلى حين ربما ملأ الدنيا صخبا وغالبا ما اختفت قنابله الصوتية خلف حيوانات مفترسة، وأخنوش صار يتهم “تيارا” ربما بحريا بحكم أن عزيز خلق ليستوزر على البحر والبر، إنه يطارد الاشباح بحكم عدوى “واش فهمتوني” التي انتقلت إليه من عبد الإله، الرئيس المقبل للإصلاح والتوحيد يلا بغا الله وسمحوا رجال لبلاد.
أخنوش لا يحب على العدمية، ونحن أيضا نمقتها، ولكن بالله يا عليك وزير أليس من حق الناس أن “تمرض” وتصبح عدمية مادام في هذه البلاد “لاصحة لا تعليم” كما عبرت عنها بعظمة لسانك؟ زكي شوية.
www.achawari.com