الشوارع
أفاد تقرير سنوي حول “مؤشر الثقة وجودة المؤسسات” بإن ثقة المغاربة في الطبقة السياسية تراجعت بشكل كبير، مشيرا إلى أن شريحة واسعة عبرت عن عدم رضاها من جهود الحكومة في محاربة الفساد والرشوة، إضافة إلى ضعف ثقتها بمؤسسة البرلمان.
وأكد التقرير نفسه أن 74 بالمائة من الشعب غير راضين عن جهود الحكومة في محاربة الفساد (الرشوة)، وأن 57.5 في المائة من ساكنة المملكة لا يثقون في مؤسسة البرلمان، و68.7 في المائة لا يثقون في الحكومة، و68.7 في المائة لا يثقون في الأحزاب السياسية، بينما 32.7 في المائة فقط من يثقون في البرلمان.
وكشف التقرير عن مفارقات كبيرة تجسدت في أن 89.3 في المائة من المغاربة لا يعرفون اسم رئيس مجلس المستشارين، و88.3 في المائة لا يعرفون اسم رئيس مجلس النواب، و45.6 في المائة لا يعرفون دور البرلمان، و87 في المائة لا يعرفون شيئا عن “الكوطا” للشباب والنساء.
إلى ذلك، أعربت نسبة 69 في المائة من المشاركين عن قلقهم إزاء الاتجاه العام للبلاد. كما عبرت نصف العينة عن عدم رضاها عن الوضع الاقتصادي، فيما يرى حوالي 74 في المائة من المغاربة أن جهود الحكومة في محاربة الفساد ليست فعالة .
