اللعبة انتهت..الجرار يدهس السياسة والمصباح يحرق خيمتها بزيته

 الشوارع/المحرر 

من قال لكم إن السياسة حية في المغرب فدلوه على قبرها واقرؤوا له شاهده الذي كتب عليه حزبان مغربيان: أقسمنا على التخربيق.

ففي الأمس القريب صدعوا رؤوسنا وأسماعنا بالشعارت المناهضة للتحكم وشتموا “البؤس”، وبالأمس الذي مازال مسجلا بكل مسخه خرج إلياس العماري مباشرة بعد إعلان نتائج التشريعيات الأخيرة ليعلن ألا تحالف مع الإسلاميين، وقبلها قال إنه جراره جاء أصلا لمحاربتهم.

وأما اليوم فقد أسدل الستار عن مسرحية حراز حواء، ليشرع المنافقون وأصحاب المصالح باسم الدين ونظراؤهم الكذابون في صف ملة الحداثة في التنظير للتحالف القادم في الغد القريب باسم “خدمة الوطن” المفترى عليه، وباسم “المصلحة العليا للمغرب” المكذوب عليها، وباسم الشيء الوحيد الحقيقي والثابت لدى الطغمة السياسية المغربية: الوزيعة.

فمنذ التحالف البئيس بجهة الشمال، التحالف المفضوح حد الرغبة في نزع الملابس والخروج للاحتجاج بأجساد مفضوحة على الآخر ضدا في “الستريبتيز الحزبوي”  في جهة تطوان بين التراكتور ولامبا، منذ هذا الخزي وفقهاء المصالح المرسلة عليهم فقط ورهبان الحداثوية يشتغلون لصياغة مزيد من التبرير للقادم من عقود النكاح بين جرارهم ومصباحهم.

 ففيما يستمر دهاقنة الصف الأول والثاني في البام، متبوعين بلاحسي فتات الدواوين المشتهاة في تفكيرهم الرغبوي عن أفضل سيناريوهات التحالف الحكومي المقبل، لا يجد ديناصورات البيجيدي أي حرج يذكر في التعبير عن التحالف المقبل مه “التحكم والبؤس” معا.

أخر مثالين على ما نزعمه هما الخرجتان أخيرتان لكل من الرباح والعثماني، فماذا قالا؟

عزيز رباح اعتبر اليوم  في افتتاح الملتقى الوطني حول الجهوية المتقدمة، المنظم من قبل منتخبي حزبه ، تحالف جهة طنجة تطوان الحسيمة  لإنقاذ مشاريع الجهة، وتسريعها، معتبرا أن رسالة حزبه من هذا التحالف مفادها أن مصلحة المواطنين أعلى من باقي الاعتبارات…سجلوا عندكم.

أما العثماني فمكانش من العاكزين في الجلسة نفسها  فقال “لا نأخذ الحسابات السياسية الضيقة بعين الاعتبار”، مستنكرا   وصفه  التدخلات غير المنطقية، والبلطجة غير المعقولة”..زمموا هذا الكلام فـ 2021 قريبة جدا.

 www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد