الشوارع
ينطبق على المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج المثل القائل: قيل له هل تعرف العلمظ قال: كنعرف نزيد فيه.
فمندوبية التامك بيه لا تقف عند حدود النفي والتكذيب أو الٌإقرار والإخبار، بل تزيد من عنديتها “مرة مرة شي بركة”.
كيف يا سادة هل من مثال كي يتضح المقال؟
مثلا، نفت المندوبية نفسها اليوم الادعاءات الصادرة عن والد السجين ناصر زفزافي، المعتقل بالسجن المحلي رأس الماء بفاس على خلفية أحداث الحسيمة، وأوضحت في بلاغ لها: أنه على عكس هذه الادعاءات الكاذبة، فإن السجناء المعتقلين بالسجن المذكور على خلفية أحداث الحسيمة لم يتعرضوا إطلاقا لأية معاملة سيئة، فبالأحرى تعريضهم لـ”التعذيب”، مشيرا إلى أن المعتقلين هم الذين اعتدوا على عدد من موظفي المؤسسة وتنطعوا في وجههم رافضين تنفيذ الأوامر بالدخول إلى زنازينهم
ثم اضاف الباغ، وبمنطق محاججة محترف عن بخصوص السجين (ن.ز) من نفس الفئة، أنه “وفي الوقت الذي ادعى فيه والده أن ابنه “ما زال تحت التعذيب إلى حدود الساعة”، يؤكدة المصدر، أن الأخير بصدد إجراء مخابرة مع محامييه، مما يدل على أن الادعاءات المنشورة ما هي إلا افتراء وبهتان”.
كان على من صاغوا البيان أن يقفوا عند هذا الحد أو قبله بسطر، وكفى، لكنهم تفلسفوا كما في مرات سابقة فأشاروا إلى أن والد السجين المعني” لا زال يسترزق ويتاجر بقضية أحداث الحسيمة، مستغلا في ذلك، وبشكل مكشوف وسافر، وضعية السجناء المنتمين إلى نفس الفئة وظروف أُسرهم”.
تعليق:
الاتهام سلطة النيابة العامة مشي شغل التامك، الاستنتاج والتعليق شغل الصحافة ليس شغل السجان، التدقيق وإقامة الحجة شغل جمعيات حقوق الإنسان، البحث عن المعلومة الأمنية ليكون اتخاذ القرار شغل المخابرات مشي شغل المندوبية…عاش من عرف قدره ولزم حده.
WWW.ACHAWARI.COM
