الشوارع ــ متابعة
عرفت الكارة، نواحي برشيد، أمس الأربعاء فاجعة إنسانية بعد غرق طفلتين شقيقتين في حفرة مليئة بالمياه كانت ستخصص للصرف الصحي في واحدة من التجزئات السكنية، الواقعة في شارع الحسن الثاني بمركز الكارة.
وهو الحادث المروع الذي اهتز له سكان المركز في شكل مسيرة عفوية للساكان تنديدا بما حصل.
وفي سياق مماثل، عُثر أمس الأربعاء أيضا على رجل في عقده السادس ميتا في قعر بئر في الجماعة الترابية المسماة النخيلة، نواحي مدينة ابن أحمد، إقليم سطات.
ووقع الحادث في ظروف وصفت بالغامضة ما زال الدرك الملكي التابعة لمركز لولاد سرية سطات يحقق في ملابساتها.
كما استعانت عناصر الدرك الملكي بالوقاية المدنية التابعة لمركز ابن أحمد، لتفتيش البئر التي يبلغ عمقها 70 مترا، حيث عثروا على جثة الهالك.
تعليق:
فقدان طفلتين شقيقتين بهذا الشكل البشع مأساة بمعنى الكلمة، لا يجب أن تمر دون محاسبة وتحميل المسؤوليات. ولعل من شاهدوا تغطية القناة الثانية للحدث مساء أمس لاحظوا ضخامة الحفرة. ألم تكن السلطات المحلية و السكان والمنتخبون على علم بها؟ وكما يبدو فإن الحفرة كان يمر بها أطفال وبالتالي تشكل خطرا كان يجب الانتباه إليه قبل وقوع الكارثة. ما هذا الاسترخاص لحياة الناس؟
