سياسة بلا حجاب أو لحية..خير وسيلة لرفع حرج “إسلاميي” المغرب

 الشوارع

يبني إسلاميو المغرب في الأساس خطابهم السياسي و”برنامجهم” الدعوي على صرح البعد الأخلاقي: حرام حلال. ولأن المغاربة في غالبيتهم شعب فطرة سليمة فهم يتعاطفون ويصوتون.

لكن الواقع عنيد بطبعه، فلا صباغة تدوم ولا طلاء يستمر، أمام عوامل التعرية الزمنية التي تكشف المعادن عارية على أصولها.

 ولطالما اشتكى إسلاميو هذه البلاد من جور السلطة وقمع المخزن وتضييقه عليهم، وهو خطاب آخر استفادوا منه كثيرا في حشد التعاطف الانتخابي،وإن كنا لا ننزه السلطة تماما من الشطط والغلط، فنحن نتعامل في النهاية مع بشر يصيب ويخطئ وليس مع ملائكة.

 لكن الذي يجب الوقوف عنده هو هذه الحالة التي تصيبهم موسميا وكلها رغبة في تعرية النفس وفضح الخطاب، وهم في ذلك يتراوحون ما بين الفضائح الجنسية وأمثلتها معروفة أو الفضائح المالية، كما حصل مؤخرا في فاس مع مسؤول معروف للعدل والإحسان قدم شيكا بلا رصيد.

  وغير بعيد عن فاس، وبالأمس فقط،أدانت ابتدائية تازة  مستشارة جماعية من العدالة والتنمية (ف .ل)  ، في جماعة كلدمان بشهرين حبسا و 500 درهم كغرامة مالية، وذلك  بعد متابعتها من طرف النيابة العامة بتهمة السرقة.

 و كانت المستشارة الجماعية  رشيدة الديش، زميلة المحكوم عليها،  في الجماعة القروية ذاتها، تهمتها بسرقة بطاقتها البنكية وسحب عشرة آلاف درهم

من حسابها البنكي، وهو ما حصل بالفعل وأكدته كاميرا البنك بعد الرجوع إليها من طرف الشرطة القضائية بأمن تازة.

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد